هذه حكايات بائسة، لرجل بائس عائد بالزمن، فشل في إنقاذ العالم مرارًا وتكرارًا لمدة 1183 دورة!
————————
فتّش في أي رواية خيالية، وستجد أن العودة عبر الزمن مفتاح غش مضمون! لكن، ماذا عن القدرة على العودة اللانهائية؟ فلا داعي للقلق من النهايات التعيسة، ما دام البطل قادرًا على إعادة ضبط الأحداث حتى يبلغ تلك النهاية السعيدة المحتومة.
“غش مضمون هاه، هراء محض.”
جرّبتُ الأمر بنفسي، ولم تكن النتيجة كما تصوّرت. فالأساطير التي تزخر بها الروايات عن انتصارات العائدين عبر الزمن ما هي إلا أكاذيب صُبّت في قوالب الخداع… كل ذلك لم يكن سوى دعايةٍ خسيسة!
“هذه الدورة محكومةٌ بالفشل أيضًا.”
هذه ليست حكاية نجاح؛ بل سردٌ لما أعقب الفشل. وهكذا، تبدأ السيرة الذاتية لرجلٍ راكم خبرة من 1183 محاولة!
كتابة: حانوتي، تحرير: أوه دوكسيو
————————
من كاتب “الانتحاري رتبة SSS”